Monday, May 11, 2015

التربية من عمر أربعة إلى سبع سنين وسلامتكم

احصائية واشنطن بوست الأخيرة بمارتش تقول مع زيادة وعي الوالدين بأهمية التربية إلا ان متوسط المدة التي يقضونها مع ابنائهم لا تتجاوز سبع ساعات بالأسبوع. 

علما بأن سنين التربية قصيره لا تتجاوز 7 سنين أقصد أن وقت التربيه الصحيح للأبناء من عمر 4 الى 11 سنه فقط وبعدها يرون نتائج تربيتهم، 

خاصة بالجانب الديني لكي لا يصبح دينه هزيل ويتأثر بكل
بكل من هب ودب فيسمع خطبة عن الحور العين ويلتحق بداعش ويفجر نفسه بزعمه انها اختصار لطريق الجنه. 
لا يوجد اختصار لطريق الجنه لأن الله عندما خلق البشر لعبادته اعطى لكل شخص مهمة يكمل فيها المجتمع فقد سأل الصحابة : فيم العمل يا رسول الله ؟ قال:اعملوا فكل ميسر لما خلق له .

نجد اليوم ان الحكومات تضطر مع الأسف لمنع بعض الكتب لعلمهم بأن بضع صفحات من كتاب إلحق بالقافلة لعبدالله عزام مثلا كفيلة بتغير مسيرة حياة أحدهم وتحويله لمجرم يستلذ بالقتل والدم والتعذيب اعتقادا بأن هذا هو الدين والدين بريئ،

 على الكفة الثانية أعرف صديق قرأ كل كتب عبدالله عزام ال14:
الإسلام ومستقبل البشرية.
حكم العمل في جماعة.
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
حماس الجذور التأريخية والميثاق.
السرطان الأحمر.
العقيدة وأثرها في بناء الجيل.
الجهاد في العصر الحاضر.
المنارة المفقودة.
في الجهاد آداب وأحكام.
جريمة قتل النفس المؤمنة.
بشائر النصر.
كلمات على خط النار الأول.
آيات الرحمن في جهاد الأفغان
وقرأ كذلك رسالته بالدكتوراة والتي نوقشت بالأزهر: 
دلالة الكتاب والسنة على الأحكام من حيث البيان. 

ولم يتأثر قيد انملة، والسبب ببساطة لأن والديه تعبا عليه تعليم وتثقيف وتربيه وسهر عندما كان بين عمر  4-11 سنه والنتيجه شاب جاهز لكل تقلبات الحياة وأسوء ضروفها.